قال الخبير الاقتصادى هانى توفيق ان التضخم في الأسعار نوعان، أحدهما "حميد" وهو الناتج عن التشغيل الكامل لكل عناصر الإنتاج ومن ثم زيادة الطلب على السلع، فترتفع اسعارها.
وأضاف ان البنك المركزي يحتوى هذه الزيادة عن طريق رفع سعر الفائدة لتحجيم الطلب واتباع سياسات إنكماشية من شأنها تهدئة حدة النمو والسيطرة على الأسعار ما امكن.
وأشار إلى ان النوع الثانى "خبيث" وهو الناتج عن زيادة أسعار السلع نتيجة زيادة تكلفة التصنيع (ارتفاع سعر الدولار أو عدم وجوده) والمصحوب بإغلاق العديد من المنشآت وبتخفيض العمالة والدخل ومن ثم حدوث تضخم مصحوب بالركود الاقتصادى - (ارتفاع الأسعار وإنخفاض الدخل والطلب وبوار البضاعة - ركود تضخمى). وبالطبع زيادة سعر الفائدة ليست هي الحل لانها تؤدى إلى المزيد من التكلفة والتضخم، والحل يكون بالسياسات النقدية والمالية التوسعية وتحسين المناخ الاستثمارى لما من شأنه زيادة الإنتاج والتشغيل وتنشيط الطلب مرة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق