آخر الأخبار

آخر الأخبار
‏إظهار الرسائل ذات التسميات زراعة وصحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات زراعة وصحة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 16 مارس 2016

تعرف على النشرة السنوية لــلإحصاءات والمــؤشــرات الماليـة لشــركــات القطاع الخاص الاستثماري


أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء " النشـــــرة السنــويــة لــلإحصاءات والمــؤشــرات الماليـة لشــركــات القطاع الخاص الاستثماري عــام 2014 "
بلغــــــت قيمــة الأصـول الثــــابتــة 321.9 مليــار جنيـه عـــــام 2014 مقـــابـــل 286.4 مــليــار جنيه عـام 2013بنسبـــة زيــادة قـــدرهـــا 12.4 ٪ تمثلت هذه الـزيـادة في قطـــاع الصناعـــات التحــويـليــة خاصة نشــاط صناعــة
المـواد والمنتجـات الكيمائيـة وقطاع المعلومــات والاتصالات وخاصة نشاط الاتصالات
وبلغــــــت قيـمــة رأس المــال المستثمر 494.0 مليـار جنيـه عــــام 2014 مقابـل452.7 مليـار جنيه عـــام 2013 بنسبـة زيـــادة قــــدرهــا 9.1٪ تمثلت هــذه الــزيــادة في قطــاع الصنـــــاعـــات التحــويـــليــــة وخـــــاصــــة نشــــاط صنــــــاعــــة المنتجـــــات الغـــــذائيــــــة وقطــــــاع المعــلومـات والاتـصالات
بلـــــغت قيـمــة الإربـــاح المحققـــة (الفـــائض المــــوزع) 5.0 مليـــــــار جنيــــــه عــــــــــام 2014 مقــــــابـــــل 4.9 مليــــار جنيـــــه عــــــام 2013 بنسبـــــــة زيــــادة
قـــدرهــا 2.0٪ تمثلت هذه الـــزيادة في قطاع الصناعـــات التحـــــويليــــــة وخــــاصـــة نشــــاط صنــاعـــة المـــواد والمنتجــات الكيمــائيــة.
بلغـــت قيمــة المشروعــات تحـت التنفيذ 28.6 مليار جنيه عــــــام 2014 مقــابــل 27.1 مليــار جنيــه عـــام 2013 بنسبـــــة زيـــادة قـدرها 5.6٪ تمثلت هـذه الـزيــــــادة في قطــــاع الصناعــــات التحــــــويليــــــة وخــــاصـــة نشــــاط صنــاعـــة المـــواد والمنتجــات الكيمــائيــة.
بلغــــت جملة إيرادات النشاط الحالي 331.0 مليــار جنيـه عـــــام 2014 مقــابـــل 298.4 مليـــار جنيـــه عـــام 2013 بنسبــــــة زيـــادة قــدرهــا 10.9 ٪ تمثلت هذه الـزيــــادة في قطـــــاع الصناعـــات التحــويـلية خاصة نشـاط صناعة المـــواد والمنتجـات الكيمائيـة وقطاع المعلومــات والاتصالات وخاصة نشاط الاتصالات

«داعش» يسعى لتحويل العالم إلى منطقة صراع وتوحش


قال الكاتب الصحفي مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، إن الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب غير مكتملة، بسبب تركيزها على الجانب الأمني على الرغم من أهميته، لكنها قللت اهتمامها في الوقت نفسه بالجوانب الأخرى، مطالبًا بوضع استراتيجية شاملة طويلة المدى تعتمد على المواجهة الفكرية جنبًا إلى جنب مع المواجهة الأمنية، لأن الأفكار المتطرفة لا تموت بموت أصحابها.
وأشار خلال حواره مع برنامج (رؤية)  إلى أنه لا يوجد تعريف عالمي لمصطلح الإرهاب، وأن مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها أن يظل التعريف ضبابيًا، حتى تصف أي دولة عربية بالإرهاب متى أرادت ذلك، فما تراه فلسطين مقاومة للعدو الإسرائيلي المحتل تصفه أمريكا بالإرهاب، ومن تصنفهم مصر بأنهم إرهابيون تراهم تركيا وقطر غير ذلك.
ونفى حمزة علاقة الإرهاب بالأديان السماوية لا سيما الدين الإسلامي الحنيف، مؤكدًا أن قادة التطرف يستغلون حب الشباب للإسلام وحماسهم له، وجهلهم بالفهم الصحيح لنصوصه، لترويج الإرهاب على أنه من الجهاد المشروع في الإسلام.
وأضاف أن ما فعله الرومان من طرد اليهود وتشتيتهم يعتبر إرهابًا، وما حدث في الحربين العالميتين الأولى والثانية هو من الإرهاب، واستعانة البروتستانت والكاثوليك بالنصوص الدينية في أيرلندا كان تبريرًا لإرهابهم، ومحاكم التفتيش، التي نصبها البابوات للانتقام من كل من لا يدين بالولاء للكنيسة البابوية إرهاب حقيقي، وما يفعله اليهود في فلسطين هو الشكل العصري للإرهاب.
وأوضح مدير مركز دراسات الإسلام السياسي أن هناك ازدواجية في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الإرهاب حيث تعلن دعمها للدول التي تواجه الإرهاب من ناحية، وتمد يدها للجماعات الإرهابية في هذه الدول من ناحية أخرى، لتضعف الجيوش النظامية للدول العربية المحيطة بإسرائيل، وتشغلها بمواجهة الإرهاب الداخلي بدلًا من تأمين حدودها من العدو الإسرائيلي.
وألمح إلى أن وسائل الإعلام تقوم بدور كبير في نشر الإرهاب بسبب السطحية في طرح الموضوعات، وتفجير مشكلات دون طرح حلول مناسبة، وإثارة غرائز الشباب، وترويج الإسفاف من خلال الأفلام والمسلسلات، لافتًا النظر إلى أن مزيد من الإسفاف يؤدي إلى مزيد من الإرهاب.
وحذر الدول العربية من الإعلان عن الإرهاب الداخلي قبل تحقيق أهداف ناجزة في القضاء عليه، لأن هذا الإعلان يشعر الدول الغربية بضعف الدول العربية، ومن ثم تعمل على إذلالها حتى تقدم لها المساعدات المشروطة للمواجهة الوهمية الإرهاب، مطالبنًا مصر والدول الشقيقة ببعث الأمل في نفوس الشعوب، لأن الإرهاب هو دعوة إلى الموت، والأمل دعوة إلى الحياة.
وعن الدوافع الاجتماعية للإرهاب استبعد حمزة عامل الفقر، قائلًا: «الفقر لا علاقة له بالإرهاب كما يعتقد البعض، والدليل على ذلك أن عددًا كبيرًا من المتطرفين هم من الأغنياء أمثال أسامة بن لادن، وقادة داعش الذين يهاجرون من بلاد أجنبية ويتركون ثرواتهم خلف ظهورهم بحجة الجهاد المزعوم في دولة الخلافة الوهمية، ولكنه ربما يكون عاملًا مساعدًا في استقطاب العناصر الإرهابية في البلدان الإفريقية مثل الصومال ونيجيريا.
أما عن الأسباب السياسية فأكد أن الظلم والاستبداد يؤدي إلى الإرهاب حيث تستغل الجماعات الإرهابية ظلم الأنظمة كعامل محفز لنشر تكفير المجتمع وإرهابه، والمجتمع الغربي يسعى لزيادة درجة الظلم داخل المجتمعات العربية لتؤدي في النهاية إلى سخط شعبي ينتج عنه إرهاب ضد النظام.
وأكد على وجود دوافع نفسية تجعل الإرهابي يقتل وهو هاديء النفس مستريح الضمير، اعتقادًا منه بأن ما يفعله هو من الجهاد الذي يؤدي إلى الجنة، أو بدافع الوطنية غير المنضبطة التي تؤدي به للقتل السياسي بزعم أن المقتول خائن للوطن ويستحق القتل.
وستطرد قائلًا إن انتشار الإنترنت ساعد على سهولة تحرك الإرهابيين عبر العالم الافتراضي دون ملاحقات أمنية حقيقية، وضاعف قدرتهم على حشد وتجنيد أكبر عدد من الأتباع والتواصل معهم عن بعد لتصبح التنظيمات الإرهابية عابرًة للقارات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى معرفة كل ما هو جديد في عالم الأسلحة وطريقة تصنيع القنابل يدويًا في المنزل عن طريق اليوتيوب.
واختتم حواره بالحديث عن «داعش»، قائلًا: «هذا التنظيم يسعى إلى نشر الإرهاب في جميع أنحاء العالم، من خلال تحويل جميع الدول إلى مناطق صراع وتوحش، وبرنامج داعش يعتمد على جر الجميع (الأنظمة والشعوب والجيوش) إلى المعركة، لأن اشتداد العنف والتقتيل يؤدي لتمايز الصفوف ويدرك الجميع أنهم هالكون فينضمون لداعش ليموتوا على الحق –حسب معتقدهم الباطل»

الخميس، 25 فبراير 2016

كيف تتغلب على عصابة "لازاروس" الإلكترونية


تشارك كاسبرسكي لاب في عملية Operation Blockbuster بالتعاون مع Novetta وشركاء آخرين في القطاع. والتي تهدف إلى تعطيل نشاط عصابة "لازاروس" – وهي مجموعة من البرمجيات الخبيثة المسؤولة عن شن هجمات لتدمير البيانات والقيام بعمليات التجسس الإلكتروني التقليدية التي تستهدف شركات متعددة حول العالم ومن ضمنها السعودية. ويعتقد أن المهاجمين هم من كانوا يقفون وراء الهجوم على شركة "سوني بيكتشرز انترتينمنت" في العام 2014، وعملية DarkSeoul التي استهدفت شركات وسائل الإعلام والمؤسسات المالية في العام 2013.
بعد الهجوم المدمر الذي استهدف شركة الإنتاج السينمائي المعروفة "سوني بيكتشرز انترتينمنت" في العام 2014، بدأ فريق البحث والتحليل العالمي بكاسبرسكي لاب التحقيق في عينات من البرمجية الخبيثة "ديستوفر" التي اشتهرت بهذا الاسم المستخدم في الهجوم. وقاد ذلك إلى مزيد من الأبحاث الموسعة في مجموعة من الحملات الخبيثة ذات الصلة بالتجسس والتخريب الإلكتروني التي استهدفت المؤسسات المالية ومحطات البث الإعلامي وشركات التصنيع وغيرها.
وبمقارنة الخصائص المشتركة بين عائلات البرمجيات الخبيثة المختلفة، تمكن خبراء كاسبرسكي لاب من أن يجمعوا معًا نتائج تحليل لعشرات من الهجمات المعزولة وخلصوا في النهاية إلى أن جميع تلك الهجمات تعود إلى عامل تهديد واحد فقط، وذلك بحسب ما أكده المشاركون الآخرون في عملية Operation Blockbuster من خلال تحليلاتهم الخاصة.
وتبين أن عصابة "لازاروس" الإلكترونية كانت تنشط منذ سنوات عديدة قبل وقوع حادثة الهجوم على "سوني بيكتشرز انترتينمنت"، ويبدو بأنها لاتزال نشطة حتى الآن. وقد أكدت أبحاث كاسبرسكي لاب وغيرها من تحليلات المشاركين في عملية Operation Blockbuster أن هناك علاقة بين البرمجية الخبيثة المستخدمة في حملات مختلفة، مثل حملة Operation DarkSeoul الموجهة ضد البنوك وشركات البث الإعلامي، وكذلك حملة Operation Troy الموجهة ضد القوات المسلحة في كوريا الجنوبية وحادثة "سوني بيكتشرز".
وأثناء التحقيق، تبادل باحثوا كاسبرسكي لاب النتائج الأولية مع نظرائهم من شركة AlienVault. وفي نهاية المطاف، قرر الباحثون من كلا الشركتين توحيد جهودهم لإجراء تحقيق مشترك. وفي الوقت ذاته، كان التحقيق في نشاط عصابة "لازاروس" الإلكترونية يجري على قدم وساق من قبل شركات أخرى عديدة بمشاركة مختصين في الشؤون الأمنية. وأطلقت إحدى هذه الشركات وهي Novetta مبادرة تهدف إلى نشر معلومات استخباراتية شاملة وقابلة للتنفيد حول نشاط عصابة "لازاروس" الإلكترونية. وفي إطار عملية Operation Blockbuster، تمكنت كاسبرسكي لاب اليوم بالتعاون مع Novetta وAlienVault Labs وغيرها من الشركاء في القطاع من نشر نتائجها خدمة لمصلحة شريحة أوسع من الجمهور.
البحث عن إبرة في كومة قش
من خلال تحليل عينات متعددة من البرامج الخبيثة التي تم رصدها في حالات اختراق أمني إلكتروني مختلفة وإنشاء قواعد تتبع خاصة، تمكنت كاسبرسكي لاب وAlienVault Labs وشركات أخرى متخصصة مشاركة في عملية Operation Blockbuster من التعرف على عدد من الهجمات التي شنتها عصابة "لازاروس" الإلكترونية.
وقد تم التوصل إلى العلاقة بين العينات المتعددة من الهجمات الناشئة عن عصابة واحدة في أثناء تحليل الأساليب المستخدمة من قبل العصابة الإلكترونية. وعلى وجه الخصوص، لوحظ بأن المهاجمين يقومون بإعادة استخدام رموز التشفير بشكل فاعل، وذلك من خلال استعارة أجزاء من رمز تشفير ينتمي إلى أحد البرامج الخبيثة لاستخدامه في رمز تشفير آخر.
وإلى جانب ذلك، تمكن الباحثون من اكتشاف أوجه الشبه في طريقة عمل المهاجمين. فأثناء تتبع وتحليل آثار الهجمات الإلكترونية المختلفة، اكتشف الباحثون بأن جميع الـ (Droppers) - وهي ملفات خاصة تستخدم لتثبيت أشكال مختلفة من حمولات بيانات الـ (payload) الخبيثة – تحتفظ بحمولاتها من الـ (payloads) في أرشيف مضغوط (ZIP) محمي بكلمة مرور. وكانت كلمة مرور الأرشيف المستخدمة في حملات مختلفة هي ذاتها وتم تشفيرها من داخل الـ (dropper). وتم تطبيق الحماية الأمنية لكلمة المرور من أجل منع النظم الآلية من استخراج وتحليل حمولات بيانات الـ (payload)، إلا أنها في الحقيقة قدمت عونًا كبيرًا للباحثين قادهم في النهاية إلى التعرف على العصابة الإلكترونية.
وهناك طريقة خاصة يستخدمها المجرمون لازالة أي أثر يدل على وجودهم في الأنظمة المصابة، إلى جانب بعض التقنيات الأخرى التي استخدموها لتجنب اكتشافهم عن طريق منتجات مكافحة الفيروسات، والتي أتاحت للباحثين وسائل إضافية ساعدتهم على اكتشاف الهجمات ذات الصلة. وفي نهاية المطاف، لوحظ أن العشرات من الهجمات الموجهة، التي اعتبر من يقفون وراءها على أنهم مجهولي الهوية، كانت ترتبط بعصابة إلكترونية واحدة.
التوزع الجغرافي للعملية
دلّت تواريخ التحليل التراكمي للعينات بأنه من المحتمل أن يكون قد تم إجراء التحليل التراكمي الأول للعينات الخبيثة في عام 2009، أي قبل خمس سنوات من الهجوم المدمر على "سوني". وقد لوحظ تزايد عدد العينات الجديدة بشكل ديناميكي منذ العام 2010. وهذا ما يجعل عصابة "لازاروس" الإلكترونية عامل تهديد مستقر وطويل الأمد.واستنادا إلى بيانات التعريف المستخلصة من العينات التي خضعت للتحقيق، لوحظ بأنه كان يتم جمع معظم البرامج الخبيثة المستخدمة من قبل عصابة "لازاروس" الإلكترونية على ما يبدو خلال ساعات العمل الرسمي حسب التوقيت الزمني للمناطق، أي بتوقيت غرينتش (+8) و(+9) بتوقيت غرينتش.
وقال جوان غيريرو، باحث أمني أول في كاسبرسكي لاب، "كما توقعنا تمامًا، يشهد عدد الهجمات التي تستهدف مسح البيانات نموًا مطردًا. ويشكل هذا الصنف من البرمجيات الخبيثة نوعًا من الأسلحة الإلكترونية المدمرة. إن القدرة على مسح الآلاف من أجهزة الكمبيوتر بضغطة زر واحدة تمثل مكافأة كبيرة لأي فريق متخصص في اختراق شبكات الكمبيوتر مكلف بتضليل وتعطيل الشركة المستهدفة. إن قيمة هذا النوع من الهجمات التي تندرج كجزء من مفهوم الحرب الهجينة، حيث تقترن هجمات مسح البيانات مع الهجمات الديناميكية لتعطيل البنى التحتية للدول، لاتزال تجربة افتراضية مثيرة للاهتمام ولكنها أقرب ما تكون إلى الواقع، وهو أمر لا يبعث على الارتياح. ونحن فخورون بتعاوننا مع شركائنا في القطاع لوضع عراقيل في وجه هذه العصابة الإلكترونية الشرسة والمستعدة لتسخير هذه التقنيات المدمرة في سبيل تحقيق أغراضها الخبيثة".
وأشار جيمي بلاسكو، كبير العلماء في شركة AlienVault بالقول، "تمتلك هذه العصابة جميع المهارات اللازمة والإصرار على تنفيذ حملات التجسس الإلكتروني بهدف سرقة البيانات أو التسبب بإلحاق الضرر. وبجمع تلك المهارات مع استخدام تقنيات التضليل والخداع، تمكن المهاجمون من شن عدة حملات خبيثة بنجاح على مدى السنوات القليلة الماضية". وأضاف، "تبين عملية Operation Blockbuster كيف أن لتبادل المعلومات على مستوى القطاع والتعاون فيما بين الشركاء دور فاعل في تحقيق تقدم لافت من حيث منع قراصنة الإنترنت من مواصلة شن هجماتهم الإلكترونية الخبيثة".
ونوّه أندريه لودويج، المدير الفني الأول لشركة Novetta Threat Research وInterdiction Group بالقول، "لقد أتاحت عملية Operation Blockbuster لكل من Novetta وكاسبرسكي لاب وشركائنا مواصلة توحيد جهودهم لتأسيس منهجية لتعطيل الهجمات الخبيثة التي تشنها عصابات إلكترونية عالمية بارزة في محاولة لعرقلة جهودهم المبذولة لإلحاق المزيد من الأذى بضحاياهم". وأضاف، "إن مستوى التحليل الفني المتعمق الذي أجري في إطار عملية Operation Blockbuster هو شيء نادر فعلًا، كما إن تبادل نتائجنا البحثية مع شركائنا في القطاع لتحقيق النفع العام من خلال زيادة مستوى الوعي حول ذلك، هو شيء أكثر ندرة أيضًا".

الأحد، 21 فبراير 2016

لجنة المستوردين بالغرفة التجارية: قرارات وزير الصناعة ستؤدي لـ"موجة تضخمية" وتشرد 20 مليون عامل





قال أشرف هلال رئيس شعبة الأدوات المنزلية بالغرفة التجارية، وعضو لجنة إدارة أزمة الاستيرد التي شكلها المستوردين بالقاهرة، ان المستوردين والتجار لن يتركوا المحتكرين ينهبون الشعب المصري ويدمرون اقتصاده، لافتا الي أن  قرارات وزير الصناعة المقيدة للاستيراد ستؤدي الي كوارث ستظهر نتائجها مع تطبيق القرارات.
وأضاف في بيان صحفي ، "اننا كمستوردين وتجار  نتعجب لماذا الإصرار علي القرارات بهذه الصورة؟! وهل هناك لوبي يضغط بكل الطرق لكي يطبق القرار؟! وهل تشريد العمالة لا يساوي شيئا عند الحكومة ؟!
وأشار الي أنه لا يمكن تطبيق قرارات علي اي قطاع يرفضها كل العاملين بالقطاع، وفي المقابل يتم التحجج بأن الموافقون هم المنافسين لهذا القطاع.
وقال فتحي الطحاوي نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية وعضو لجنة إدارة الأزمة التي شكلها المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن القرارات التي أصدرها وزير الصناعة والتجارة وهي (القرار ٩٩١ والقرار ٩٩٢ والقرار٤٣) لها تداعيات سبيله داخليا وخارجيًا، منها ارتفاع السلع بشكل كبير واختفاء سلع من السوق المصرية.
وأوضح الطحاوي، أن طبيعة القدرة الشرائية للشعب المصري لا تتناسب مع العلامات التجارية الكبيرة والتي تغالي في كثير من منتجها، مؤكدًا أن أزمة ارتفاع أسعار الدولار هي مفتعلة لصالح أشخاص معينة في الدولة، وهو ما يؤثر بالسلب على المنتجات المحلية بشكل كبير.
وأكد أن المستورد هو عنصر أساسي لاستقرار الاقتصاد، لأنه يعوض نقص إنتاج بعض الصناعات غير الموجودة، مضيفًا أن قرارات وزير الصناعة هي مخالفة للقانون المصري.
وطالب الطحاوي، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقضاء على الإرهاب الاقتصادي، والذي تسيطر عليه شركات غير مصرية بنسبة تتجاوز الـ70%، وتحديد نسبة الاستثمار الأجنبي في مصر، وإعادة دراسة قرارات وزير الصناعة والتجارة.
وشدد علي أن قرارات وزير الصناعة (991، 992، 43) تصيب السوق بالشلل، وتقصر العمليات الاستيرادية علي عدد قليل جدا لا يتجاوز الـ100 مستورد، مما يعزز العمليات الاحتكارية الموجودة في السوق المصري، ويحرم ملايين الفقراء من وجود سلع بأسعار رخيصة وجودة عالية.
لافتا الي ان هذه القرارات ستؤدي إلي تشريد أكثر من 20 مليون عامل، وإفلاس 850 ألف مستورد، مما يزيد أعداد البطالة في السوق المصري، الأمر الذي قد تستغله الجماعات الارهابية في استقطاب هؤلاء الشباب والعمال.
وحذر من حدوث موجة تضخمية كبيرة جدا في جميع اسعار السلع، وأن هناك سلعا ستختفي من السوق المصري، وستعرض مكانها سلع أخري ردئية وبسعر مرتفع نتيجة لتحكم بعض الصناع في السوق المصري.
وأشار الي أنه لا توجد في مصر صناعة وطنية لكي يتم حمايتها، وأن الموجود في مصر صناعات تجميعية فقط، تحصل علي كل مستلزمات الانتاج وقطع الغيار من الخارج، فضلا عن أن الاجانب يستحوزون علي كل القطاعات مثل البترول والاتصالات والسيارات والاسمنت وحتي المواد الغذائية وقطاع التجزئة.